بحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، مع رئيس مجلس المفتين رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الإتحادية راوي عين الدار، أمس (الخميس) في جدة، مواضيع تتعلق بتوسيع آفاق التعاون بين روسيا ومنظمة التعاون الإسلامي في المجالات الفكرية والثقافية والإعلامية وغيرها، عبر تنفيذ برنامج مشترك يتضمن فعاليات وأنشطة تساهم في زيادة التقريب بين روسيا والعالم الإسلامي، والمساهمة في إظهار الصورة الحقيقية للإسلام المعتدل الذي يناهض الغلو والتطرف والإرهاب. ونقل عين الدار تحيات الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، للأمين العام، ورغبة القيادة الروسية في تطوير وتعزيز العلاقات مع العالم الإسلامي.
من جانبه، عبر العثيمين عن تقديره للقيادة الروسية وأهمية توطيد العلاقات الروسية مع العالم الإسلامي، سيما أن ما يربو على 25 مليون مسلم يعيشون في روسيا في سياق نسيج مجتمعي وديني وثقافي يتسم بالتنوع والتسامح.
من جهة ثانية، استقبل أمين عام التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب المكلّف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، مدير ديوان منظمة التعاون الإسلامي وكبير مستشاري أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الدكتور عبدالله الطاير. واستعرض الجانبان خلال اللقاء سبل فتح آفاق تعاون مشتركة بين التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب ومنظمة التعاون الإسلامي في سياق التبادل المعرفي فيما يخدم محاربة الإرهاب والتطرف العنيف، كما تبادل الطرفان وجهات النظر في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والمتعلقة بمستجدات محاربة الإرهاب الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها.
من جانبه، عبر العثيمين عن تقديره للقيادة الروسية وأهمية توطيد العلاقات الروسية مع العالم الإسلامي، سيما أن ما يربو على 25 مليون مسلم يعيشون في روسيا في سياق نسيج مجتمعي وديني وثقافي يتسم بالتنوع والتسامح.
من جهة ثانية، استقبل أمين عام التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب المكلّف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، مدير ديوان منظمة التعاون الإسلامي وكبير مستشاري أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الدكتور عبدالله الطاير. واستعرض الجانبان خلال اللقاء سبل فتح آفاق تعاون مشتركة بين التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب ومنظمة التعاون الإسلامي في سياق التبادل المعرفي فيما يخدم محاربة الإرهاب والتطرف العنيف، كما تبادل الطرفان وجهات النظر في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والمتعلقة بمستجدات محاربة الإرهاب الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها.